الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)
وعنه الحاكم وعمر بن مسرور وأبو سعد الكنجروذي. قال الحاكم: تغير بأَخَرَةٍ وهو صدوق. توفي في شعبان سنة تسع وسبعين وثلاث مِئَة.
كذبه أبو حاتم، وَابن صاعد. وقال الدارقطني: ضعيف وقال مرة: متروك. وقال ابن عَدِي: حدث عن الثقات بمناكير ونسخ عجائب وكان قاسم المطرز يقول: كتبت عنه خمس مِئَة حديث ليس عند الناس منها حرف. وقال عُبَيد الكشوري: هو كالواقدي فيكم. وذكره ابنُ حِبَّان وقال: روى، عَن أبيه، عن ابن أبي الزناد، عَن أبيه، عن الأعرج، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما قدم رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الغار يريد المدينة أخذ أبو بكر بغرزه فقال: ألا أبشرك يا أبا بكر أن الله تعالى يتجلى للخلائق يوم القيامة عامة ويتجلى لك خاصة. قال: وروى عن عمر بن يونس، عَن أبيه سمع حمزة بن عبد الله بن عمر، عَن أبيه: أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل غيضة فاجتنى سواكين أحدهما مستقيم والآخر معوج ومعه إنسان فأعطاه المستقيم وحبس المعوج فقال: يا رسول الله أنت أحق بالمستقيم مني فقال: إنه ليس من صاحب يصاحب صاحبه ولو ساعة إلا سأله الله عن مصاحبته إياه. انتهى. وقال ابن يونس: قال لنا علان: كان سلمة بن شبيب يكذبه. وقال الخطيب: كان غير ثقة. وقال ابن أَبِي حاتم، عَن أبيه: كتبت عنه وكان كذابا، وَلا أحدث عنه. وقال ابن حبان: لاَ يُحْتَجُّ به.
وهذا باطل ذكره ابن طاهر. ويروي عنه ابن عقدة، وَغيره.
روى من حفظه، عن أحمد البرتي، عن القعنبي، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، عَن أبيه رضي الله عنه سمعه يقول: إن للناس وجوها فأكرموا وجوه الناس. قال الخطيب: رجاله ثقات إلا المؤدب.
قال أبو سعد الإدريسي: لم أر له أصلا أعتمده حدث من حفظه.
له عن مؤمل بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عَن أَنس رضي الله عنه: مر رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمجلس من مجالس الأنصار وهم يمرحون ويضحكون فقال: أكثروا ذكر هاذم اللذات. قال أبو حاتم: هذا حديث باطل لا أصل له نقله عنه ولده عبد الرحمن في كتاب العلل فأحمد لين الحديث. قال العقيلي: منكر الحديث. وقال أبو حاتم ضعيف الحديث لا أحدث عنه. وقال ابن أَبِي حاتم: روى حديثا منكرا. وقال العقيلي: حدثنا حاتم بن منصور، حَدَّثَنا أحمد بن محمد بن أبي بزة، حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حَدَّثَنا الربيع بن صبيح، عن الحسن، عَن أَنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الديك الأبيض الأفرق حبيبي وحبيب حبيبي جبريل يحرس بيته وستة عشرة بيتا من جيرانه...» الحديث. أخبرنا عبد الحافظ بن بدران ويوسف بن أحمد قالا: أخبرنا موسى بن عبد القادر، أخبرنا سعيد بن البنا، أخبرنا علي بن البسري (ح). وقرأت على عمر بن عبد المنعم، عَن أبي اليمن الكندي، أخبرنا الحسين بن علي، أخبرنا أحمد بن محمد بن النقور قالا: أخبرنا أبو طاهر المخلص، حَدَّثَنا يحيى بن محمد بن صاعد، حَدَّثَنا البزي أحمد بن محمد بن القاسم بن أبي بزة سمعت عكرمة بن سليمان يقول: قرأت على إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين فلما بلغت {والضحى} قال: كبر عند خاتمة كل سورة فإني قرأت على عبد الله بن كثير فلما بلغت {والضحى} قال: كبر حتى تختم. وأخبره ابن كثير أنه قرأ على مجاهد فأمره بذلك وأخبره أن ابن عباس أمره بذلك وأخبره ابن عباس أن أبي بن كعب أمره بذلك وأخبره أُبي أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمره بذلك. هذا حديث غريب وهو مما أنكر على البزي. قال أبو حاتم: هذا حديث منكر انتهى. وقد رواه أبو عَمْرو الداني من حديث الحسن بن مخلد عن البزي أيضًا. وقال ابن أَبِي حاتم: قلت لأبي: ابن أبي بزة ضعيف الحديث؟ قال: نعم ولست أحدث عنه روى عن عُبَيد الله،، عَن الأَعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عَن عَبد الله، عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثا منكرا. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات فقال: مؤذن المسجد الحرام. وقال العقيلي: يوصل الأحاديث. حدثنا أبو يحيى بن أبي مسرة، حَدَّثَنا محمد بن يزيد بن خنيس، عن ابن جريج، عن عطاء أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى بالناس الصبح غداة عرفة بمنى ثم غدا إلى عرفات... الحديث. قال أبو يحيى: فسمعت ابن أبي بزة يحدث به عن ابن خنيس فزاد فيه: ابن عباس فقلت له: إن ابن خنيس لم يجاوز به عطاء فلم يقبل.
ضعفه الدارقطني وقال: تكلموا فيه ووثقه البرقاني انتهى. وقد روى عنه الدارقطني، وَابن المقرىء وأبو أحمد العسال، وَابن شاهين، وَابن زبر، وَغيرهم. مات سنة 322.
وعنه الإسماعيلي في معجمه وقال: صدوق ضعف في آخر عمره كتبت عنه في صحته ثم كنت أمر به يقرأ عليه وهو نائم، أو شبه النائم.
ذكره ابن الجوزي مرة وقال: اتهموه كذا قال، لم يزد انتهى. وهذا شيء قاله ابن الجوزي في الموضوعات بعد إيراده حديثا في فضل معاوية من رواية هذا وسبقه إلى ذلك أبو سعيد النقاش في الموضوعات له فقال: حدثنا أبو العباس أحمد بن عيسى المصري الحافظ، حَدَّثَنا محمد بن الحسن الفيومي، حَدَّثَنا أحمد بن محمد بن نافع الصوفي ببغداد، حَدَّثَنا حسين بن يحيى الحنائي، عن حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لما نزلت آية الكرسي قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لمعاوية: اكتبها فقال: يا رسول الله ما لي بكتبها إن كتبتها؟ قال: لا يقرؤها أحد إلا كتب لك أجرها. قال النقاش: هذا حديث موضوع بلا شك، ومُحمد بن الحسن الفيومي ثقة وضعه أحمد بن محمد بن نافع، أو حسين بن يحيى الحنائي.
وبقي إلى سنة نيف وتسعين وثلاث مِئَة. وهاه الحسن بن عيسى بن المقتدر قال: والله ما سمع شيئا، وَلا سنه يقتضي هذا. روى عنه أبو الحسين بن المهتدي بالله.
رَوَى عَن عَبد الأعلى بن عبد الأعلى. روى عنه هلال بن العلاء، وَغيره. قال ابن حبان في الضعفاء: يأتي عن الثقات بما ليس من حديثهم لا يجوز الاحتجاج به انتهى. وقال الدارقطني: ضعيف.
وروى عن عدة مشايخ مجهولين وفي حديثه غرائب ومناكير قاله الخطيب. روى عنه محمد بن جعفر بن عفان الشروطي.
أنبأنيه مؤمل البالسي والمسلم القيسي قالا: أخبرنا أبو اليمن الكندي، أخبرنا أبو منصور الشيباني، أخبرنا أبو بكر الخطيب، أخبرنا محمد بن طلحة النعالي، أخبرنا الشافعي، حَدَّثَنا أبو بكر أحمد بن محمد بن صالح، حَدَّثَنا ابن وارة، حَدَّثَنا عبد الله بن رجاء، حَدَّثَنا إسرائيل، عَن أبي إسحاق، عن حبشي بن جنادة قال: كنت جالسا عند أبي بكر فقال: من كان له عند رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عدة فليقم فقام رجل فقال: إن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعدني ثلاث حثيات من تمر فقال: أرسلوا إلى علي فجاء فقال: يا أبا الحسن إن هذا يزعم كذا وكذا فاحث له فحثاها له فقال أبو بكر: عدوها فعدوها فوجدوها كل حثية ستين تمرة كل مرة لا تزيد واحدة. فقال أبو بكر: صدق الله ورسوله قال لي رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلة الهجرة في الغار: كفي وكف علي في العدل سواء.
وقد تقدم بأبسط من هذا في أوائل من اسمه أحمد بن محمد فلا حاجة لإعادته.
|